ارتدت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، اليوم ، وحققت مكاسب كبيرة في جلسة منتصف الأسبوع، وربح مؤشر السوق العام نسبة 2.01 بالمئة، أي 139.95 نقطة، ليقفل على مستوى 7088.22 نقطة بسيولة جيدة بلغت 58.8 مليون دينار، وهي ضعف سيولة جلسة الأحد الماضي الضعيفة، وتم تداول 204.5 ملايين سهم عبر 12575 صفقة، وتداول 122 سهما ربح منها 88 وخسر 23 بينما استقر 11 دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الأول نموا مقاربا للسوق العام بلغ 2.09 بالمئة تعادل 162.3 نقطة، ليقفل على مستوى 7929.34 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 48.5 مليون دينار، تداولت 99.3 مليون سهم عبر 8385 صفقة، وتم تداول 26 سهما ربح منها 24 وخسر سهم واحد واستقر آخر.
وكانت مكاسب السوق الرئيسي أقل، وبلغت نسبة 1.71 بالمئة أي 89.45 نقطة، ليقفل على مستوى 5327.84 نقطة بسيولة ضعف سيولته أمس بلغت 10.2 مليون دينار تداولت 105.1 ملايين سهم عبر 4190 صفقة، وتم تداول 96 سهما ربح منها 64 وخسر 22، بينما استقر 10 من دون تغير.
سيولة ودعم جيد للارتداد
بعد تردد خلال جلستَي بداية الأسبوع وتراجع سيولتهما وبلوغ أسهم عديدة قيعان جديدة لهذا الشهر، أصبح الارتداد على الأبواب، وكان بدعم من مؤشرات الأسواق المالية العالمية، التي سجلت مكاسب كبيرة في بداية تعاملاتها الأسبوعية يوم الاثنين ومؤشرات الفيوتشرز للسوق الأميركي صباح اليوم ، لتبدأ الأسهم الكويتية على نمو قوي وبسيولة كبيرة هي الأفضل خلال هذا الشهر تجاوزت مليونَي دينار خلال الافتتاح، ثم تصاعدت تدريجيا حتى بلغت 24 مليونا خلال الساعة الأولى، بدعم من اسهم بيتك وأجيليتي الذي اخترق حاجز 700 فلس بسهولة اليوم ، وسجل أكبر نمو يومي منذ فترة تجاوزت عاما تقريبا، حيث ربح نسبة 6.9 بالمئة، بسيولة كبيرة تجاوزت 11.5 مليون دينار، وهي ثاني أكبر سيولة اليوم ، بعد بيتك الذي بلغت سيولته 16.6 مليون دينار، وبمكاسب اقل 3.2 بالمئة، وحقق صناعات نموا كبيرا أيضا بنسبة 4.7 بالمئة، كما تحركت أسهم الدولي وزين وبنك بوبيان وبنك الخليج، وارتفع نشاطها بمكاسب دارت حول 2 بالمئة، وكانت أفضلية سهم أعيان واضحة في السوق الرئيسي، حيث ربح نسبة 4.5 بالمئة، بينما اكتفى استهلاكية والصفاة بنمو باقل من 1.7 بالمئة، وربح سهم التجارية العقارية نسبة 4 بالمئة، وسجلت أسهم عقارات الكويت وجي إف إتش واستثمارات ارتفاعات متقاربة بنسبة بين 3.5 و4 بالمئة، لتنتهي الجلسة بتفاؤل كبير باستمرار الحالة الإيجابية للمستثمرين، بعد تصريحات مشجعة لقرب قاع الأسواق المالية من قبل كبار مستثمري العالم، وكذلك تقارير صدرت من مؤسسات تصنيف عالمية.
وربحت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون بقيادة مؤشر سوق أبوظبي المالي، الذي زادت أرباحه على 3.5 بالمئة، ثم الكويتي بنسبة 2 بالمئة، وثالثا السعودي بنسبة 1.5 بالمئة، واكتفى دبي بنسبة 1 بالمئة وقطر بأكثر من نصف نقطة مئوية بقليل، وسجل مؤشرا عمان والبحرين تراجعات محدودة.
يُذكر أن أسعار النفط استقرت حول مستوى 92 دولارا لمزيج برنت القياسي.