ذكر «الشال» أن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها «حجم التداول للسوق الرسمي وفقاً لجنسية وفئة المتداولين» للفترة من 01/01/2022 إلى 31/07/2022، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت، وأظهر أن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين في البورصة ونصيبهم إلى انخفاض، إذ استحوذوا على 41.9% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (46.1% للأشهر السبعة الأولى 2021) و40.5% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (46% للشهور السبعة الأولى 2021).
ووفق التقرير، باع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 3.984 مليارات دينار، بينما اشتروا أسهماً بقيمة 3.849 مليارات، ليصبح صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً وبنحو 135.246 مليون دينار.
وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات ونصيبه إلى ارتفاع، إذ استحوذ على 31.3% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (25.3% للفترة نفسها 2021) و27.9% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (25.3% للفترة نفسها 2021). واشترى أسهماً بقيمة 2.979 مليار دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 2.656 مليار، ليصبح صافي تداولاته (الوحيدون شراءً) وبنحو 323.547 مليوناً.
وثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى ارتفاع، إذ استحوذ على 26.1% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (24.2% للفترة نفسها 2021) و24.8% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (24.4% للفترة نفسها 2021).
وباع هذا القطاع أسهماً بقيمة 2.479 مليار دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 2.356 مليار، ليصبح صافي تداولاته بيعاً وبنحو 123.605 مليوناً.
وآخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى انخفاض، إذ استحوذ على 4.1% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (4.4% للفترة نفسها 2021) و3.4% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (4.3% للفترة نفسها 2021).
وباع هذا القطاع أسهماً بقيمة 391.333 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 326.638 مليوناً، ليصبح صافي تداولاته بيعاً وبنحو 64.695 مليوناً.
ومن خصائص بورصة الكويت استمرار أنها بورصة محلية، إذ كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، وباعوا أسهماً بقيمة 8.209 مليارات دينار مستحوذين بذلك على 86.3% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (85.2% للفترة نفسها 2021)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 7.686 مليارات مستحوذين بذلك على 80.8% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (85.1% للفترة نفسها 2021)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً بنحو 523.116 مليوناً.
وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 16.3% (12.4% للفترة نفسها 2021) واشتروا ما قيمته 1.547 مليار دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 1.011 مليار دينار أي ما نسبته 10.6% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (11.9% للفترة نفسها 2021)، ليبلغ صافي تداولاتهم (الوحيدون شراءً) بنحو 535.803 مليوناً.
وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 3.1% (2.9% للفترة نفسها 2021) أي ما قيمته 290.924 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المُشتراة نحو 2.9% (2.6% للفترة نفسها 2021) أي ما قيمته 278.237 مليوناً، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعاً وبنحو 12.687 مليوناً.
وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه إذ أصبح نحو 83.6% للكويتيين، 13.4% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 85.1% للكويتيين، 12.1% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و2.8% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2021. أي إن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي، ومازال إقبال المستثمرين الآخرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.
وانخفض عدد حسابات التداول النشيطة بنحو -0.1% ما بين نهاية ديسمبر 2021 ونهاية يوليو 2022، مقارنة بانخفاض بنسبة -24.7% ما بين نهاية ديسمبر 2020 ونهاية يوليو 2021.
وبلغ عدد حسابات التداول النشيطة في نهاية يوليو 2022 نحو 20.282 حساباً أي ما نسبته 4.9% من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 20.616 حساباً في نهاية يونيو 2022 أي ما نسبته 5% من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بانخفاض بنحو -1.6% خلال يوليو 2022.