أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن أرشيف الحكم الاستعماري لبلاده في الكاميرون سيفتح بالكامل، طالباً من المؤرخين تسليط الضوء على اللحظات المؤلمة في تلك الحقبة.
وقال ماكرون من العاصمة الكاميرونية ياوندي إنه يريد أن يعمل مؤرخون من البلدين معاً على التحقيق في أحداث الماضي وتحديد المسؤوليات.
وقمعت السلطات الاستعمارية الفرنسية بوحشية القوميين الكاميرونيين المسلحين قبل استقلال البلاد عام 1960.
كما قتل عشرات الآلاف من أنصار حزب اتحاد شعوب الكاميرون، بمن فيهم الزعيم الاستقلالي روبن أوم نيوبي، على يد الجيش الفرنسي.
وشارك الجيش الكاميروني في ظل حكم أحمدو أهيدجو، أول زعيم للبلاد بعد الاستقلال، في عمليات القتل التي طالت مقاتلي اتحاد شعوب الكاميرون.