الكويت تمتلك تاسع أكبر احتياطيات نفطية يمكن استخراجها
حلت الكويت في المركز التاسع عالميا بالنسبة لاحتياطيات النفط القابلة للاستخراج وفقا للبيانات التي اصدرتها شركة ريستاد انيرجي المتخصصة بأبحاث النفط. وقالت ان هذه الاحتياطيات تبلغ 53 مليار برميل، مشيرة الى ان إجمالي النفط القابل للاستخراج في جميع أنحاء العالم انخفض الآن بنسبة 9% عن العام الماضي، مما يهدد أمن الطاقة العالمي.
واستعرضت الشركة الدول صاحبة الاحتياطيات الاكبر القابلة للاستخراج. وقالت انه بالإشارة إلى تقرير موارد النفط القابلة للاستخراج فان اكبر 5 احتياطيات هي من نصيب المملكة العربية السعودية بالمرتبة الأولى بـ275 مليار برميل، تليها في المركز الثاني الولايات المتحدة بـ193 مليار برميل، ثم روسيا في المركز الثالث بـ 137 مليار برميل، وكندا في المركز الرابع بـ 118 مليار برميل، والعراق في المركز الخامس بواقع 105 مليارات برميل، ثم ايران والبرازيل في المركزين السادس والسابع بواقع 84 مليار برميل و71 مليار برميل على التوالي ثم دولة الامارات في المركز الثامن بواقع 70 مليار برميل ثم الكويت في المركز التاسع بواقع 53 مليار برميل، وقطر في المركز العاشر بواقع 37 مليار برميل. وأشارت الى ان اجمالي النفط القابل استخراجه لدى دول أوپيك يبلغ 682 مليار برميل مقارنة بـ 891 مليار برميل للدول النفطية خارج نطاق أوپيك. وفي أميركا الجنوبية – وهي منطقة سريعة النمو لاكتشافات النفط وإنتاجه – لاتزال البرازيل في المرتبة الأولى حيث تملك 71 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج، أي عشرة أضعاف حجم الاحتياطيات المؤكدة، وفي أوروبا، انخفضت الارقام بالنسبة لكل من المملكة المتحدة والنرويج بمقدار مليار برميل وتقف الآن عند 10 مليارات و17 مليار برميل على التوالي.
وأضافت انه بعد نشر المراجعة الإحصائية السنوية لشركة BP، أصدرت الشركة تحليلها الخاص لمشهد الطاقة العالمي لتقديم مقارنة وتقييم مستقلين قائمين على البيانات. وقالت انه استمرارا للاتجاه السائد في السنوات السابقة، تظهر مراجعة ريستاد انيرجي لعام 2022 انخفاضا كبيرا في موارد النفط القابلة للاستخراج فيما يمكن أن يوجه ضربة كبيرة لأمن الطاقة العالمي.
ووفقا لتحليل البيانات الخاصة بها، قالت الشركة ان إجمالي النفط العالمي الممكن استخراجه في الوقت الحاضر يقدر بنحو 1.572 مليار برميل، بانخفاض قدره 9% تقريبا عن العام الماضي و152 مليار برميل أقل من إجمالي 2021.
ويتوافق النفط القابل للاستخراج مع مصطلح الصناعة النفطية «النفط الخام المتبقي القابل للاسترداد تقنيا وعقود تأجير استخراج المكثفات»، أي الكميات المتوقعة بما في ذلك الحقول والاكتشافات المستقبلية المعرضة للمخاطر.
يعود سبب الانخفاض في الاحتياطيات إلى انتاج 30 مليار برميل من النفط العام الماضي، بالإضافة إلى انخفاض كبير في الموارد غير المكتشفة، لتصل إلى 120 مليار برميل. وساهمت الاحتياطيات في القطاع البحري الأميركي بالجانب الاكبر الإجمالي في هذا الانخفاض، حيث سيبقى 20 مليار برميل من النفط في الأرض.